في موسم الحصاد هذا، احتفلنا بعيد ميلاد الشركة عام ٢٠٢٤ ومهرجان منتصف الخريف. لم يكن هذا الحدث مجرد لفتة امتنان لأفراد عائلة شركتنا، بل كان أيضًا تقديرًا لجهود الجميع المبذولة خلال العام الماضي.
بدأ الاحتفال بوليمة شهية، اجتمع فيها الجميع لمشاركة الفرحة. ملأ عبق الطعام والأحاديث الحميمة الغرفة بدفء ووحدة. وبينما كنا نستمتع بالطعام، أعددنا أيضًا هدايا عيد ميلاد خاصة للمحتفلين بأعياد ميلادهم، وسط تصفيق وتبريكات صداها في أرجاء الغرفة، ناشرين شعورًا عميقًا بالرفقة.
تشرفنا بإلقاء السيد هوانغ كلمة بعنوان "أنا المصدر". شجعتنا محاضرته الثاقبة على التأمل والبحث عن إجابات من داخلنا، مذكرًا إياه بأن كل إنسان هو مصدر تحدياته وحلوله. ألهمت كلماته جميع الحاضرين، وأشعلت فيهم روحًا جديدة من التفكير الإيجابي والعمل من أجل المستقبل.
ثم دعونا موظفين متميزين لمشاركة قصص نموهم الشخصي. ومن أكثر اللحظات المؤثرة تلك التي صعد فيها رئيس قسم التكسير إلى المنصة. اغرورقت عيناه بالدموع وهو يستذكر بتأثر التحديات والجهود المبذولة طوال هذه الرحلة. لاقت كلماته الصادقة صدىً في قلوب الجميع، لا سيما وأن العديد من زملائهم يعملون في الشركة منذ أكثر من عشر سنوات. وقد أثّرت قصص تفانيهم والروابط القوية التي بنوها في نفوس الحضور.
مع اقتراب الحفل من نهايته، اجتمعنا في جلسة كاريوكي نابضة بالحياة. تناوب الجميع على استخدام الميكروفون، يغنون بحماس، ويخففون عن أنفسهم التوتر، ويستمتعون بلحظة استرخاء نادرة. خلق مزيج الأغاني والضحك جوًا من الفرح، تاركًا الجميع يشعرون بالرضا.
لم يكن احتفال عيد الميلاد هذا مجرد تجمع بهيج، بل كان أيضًا تأكيدًا على ثقافة الشركة وتماسك فريقها. لقد شكّلت روح الفريق فريقًا قويًا ومتحدًا، ويُنير قمر منتصف الخريف دربنا ونحن نمضي قدمًا معًا. من خلال فعاليات كهذه، تتوطد الروابط بين أعضاء الفريق بينما نستعد لمواجهة التحديات والفرص القادمة.
وبالنظر إلى المستقبل، سنواصل العمل جنبًا إلى جنب، والسعي لتحقيق نمو الشركة وإنجازاتنا الشخصية، وسنعمل معًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا!